يبدو أن العام 2016، لم يكون مغايراً عن الأعوام السابقة. فالعديد من الملفات الاقتصادية الشائكة سيرثها العام الجديد دون منازع، منها غياب الموازنات المالية للدول العربية، والاستمرار في دائرة الإنفاق الاعتباطي. صحيح أن بعض الحكومات العربية تلجأ إلى إقرار موازنات مالية سنوية، لكن التدقيق في حقيقة هذه الموازنات يشير إلى أنها ليست سوى حبر على ورق. وفي هذا العام، تغيب الموازنات، تختفي حقائق الإنفاق، وتتبخر الإيرادات المالية.